dimanche 30 octobre 2016


مسابقة أنا وإذاعة الصين الدولية


من المستمع     : بوشعيب الإحساني
الهواية           : رياضة التيكواندو وجمع العملات والطوابع
العنوان البريدي: 83 حي   السعادة زنقة أولاد عياد
                      خريبكة 25000 المملكة المغربية
الهاتف           : 00212670563856
البريد الإلكتروني elihsani@hotmail.com
الموقع : www.cri-maroc.blogspot.com

الأصدقاء الأعزاء أسرة القسم العربي بإذاعة الصين الدولية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أيها الأصدقاء والأحباء في القسم العربي طيور كنت أم حمائم سلام مني يسبق الكلام وخفة قلب مني قبل أ ن يبلغكم الكلام فأنتم أعز الناس والأحباب دائما يرفرف  قلبي عندما أستمع لبرامجكم الشيقة فهي نرفرف جميعا بأجنحتنا إن لم أقل بقلوبنا على أغضان إذاعة الصين الدولية الواردة  الظلال الكثير  الأغصان .
المستمعين الأعزاء تحية من صديقكم الحصان الجامح  بوشعيب الإحساني من المملكة المغربية
مسابقة    أنا وإذاعة الصين الدولية
ما أصعب اختصار حصاد أعوام من عمر الزمان، صحيح أننا نعيش في قرية كونية صغيرة، لكن الصحيح أيضا أن بين أحباء هذه القرية مسافات شاسعة واختلافات كبرى في الهموم والأولويات والمطالب والأحلام، هذه هي القرية الكونية.. تتدافع الأحداث، هنا انتخابات، وهناك حروب، وهناك أزمات ، ما أصعب اختصار حصاد أعوام  من عمر الزمان  لكن حينما اجلس أمام المذياع  أشعر بالسعادة والفرح بالاستمتاع إلى برامج القسم العربي لإذاعة الصين الدولية  وخاصة لبرنامج رسائل المستمعين   والمسلمون في الصين  والتقارير الإخبارية وخاصة برنامج تعلم اللغة الصينية  وبما ان نشر المعارف ثقافية , علمية وإنسانية , كان ومازال من الأهداف الرائدة والسامية للقسم العربي بإذاعة الصين الدولية , لذلك فإن الأصدقاء في القسم العربي لإداعة الصين الدولية يحملون إحساسا  قويا بالمضي في تحقيق رسالتهم وأهدافهم بخطى أوسع وأسرع من الماضي. مبعث هذا الإحساس هو الثقة التامة في أن محطة الإرسال CRI  القلب النابض وجهود السيد وانغ قنغ نيان مدير إذاعة الصين الدولية قد ساعد القسم العربي  لإذاعة  الصين الدولية على نقل صوته إلى جميع أطراف الوطن العربي بكل قوة ووضوح
فمند بدأ القسم العربي لإذاعة  الصين الدولية  بث برامجه العربية في الثالث من نوفمبر   عام 1957 م بتقديم برنامج يومي مدته نصف ساعة مرتين كل يوم  , واستمر برنامجه في التطور حتى أصبح يذاع مرتين  يوميا ولمدة 45 دقيقية    في عام  1958 م وتحولت إلى لمدة ساعة ولمدة ثلاث مرات كل يوم عام
1981 مقيما بذلك جسرا للصداقة بين الحضارتين الصينية  والعربية , ومن البرامج الجماهرية الأسبوعية والمحببة لذى المستمعين والتي تتصل إتصالا مباشرا بجمهور مستمعي المنطقة العربية برنامج رسائل المستمعين والذي تقدمه الغالية على قلوبنا , أسامة مختار  و بدون مجاملة مذيع يستحق كل الحب والتقدير صوت رائع تعليق رائع , تقارير إخبارية رائعة جدا  ربوتاجات في أبهى صورة عن الصين الشعبية ........
كنت في الرابعة عشرة من عمري ادرس في الإعدادية السنة الثانية إعدادي , أتذكر أنني بحث على  عنوانكم  وموجات بث إذاعتكم  من مكتبة أخي الأكبر صالح الإحساني الموجود بالديار الإيطالية  والتي كان يوجد بها مجموعة من الرسائل والكتب  لمختلف الإذاعات العالمية  , حيث كان أول مستمع من أسرة الإحساني  لإذاعتكم  وكان ذلك  في الثمانينات , حيث انتقلت هواية الاستماع لبرامج للقسم العربي لإذاعة الصين الدولية   في أسرتنا وراثيا .
ولدت  هواية الاستماع لدية  للقسم العربي لإذاعة الصين الدولية   بالضبط في  الأول من شهر أغسطس  عام  1992 ويبقى اليوم التاريخي  الذي التقطت  فيه برامج القسم العربي لإذاعة بكين   هو الخامس عشر من شهر نيسان أغسطس  عام 1992 و لقد كنت من  بين المشاركين في  عيد ميلاد  الخامس والثلاثين  لتأسيس  القسم العربي لإذاعة الصين الدولية  وكذلك من بين المشاركين في الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس إذاعة بكين  والدي صادف الحادي عشر من شهر سبتمبر  عام 1992 و كانت برامج  إذاعتكم تبث  على ثلاث فترات  من الساعة  السادسة وحتى الساعة السابعة مساء  على  الموجات 19.31 و 25,31 و 31,78 مترا   ومن الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف  على الموجات 19,78 و 24,93 و 25,45 مترا  ومن الساعة الحادية عشر وحتى الساعة الثانية عشر ليلا  على الموجات 25,31 و 26,05 و 31,78  وكانت البرامج المحببة لدية هي : البناء الاقتصادي والإصلاح في الصين , الشباب والرياضة , الثقافة في الصين , المسلمون في الصين , رسائل المستمعين , أحدث عالمية , نافدة على الأدب الصيني ,  نظرة خاطفة على الصين , تعلم اللغة الصينية , موجز الأنباء , البرامج الموسيقية بالإضافة إلى  أنني كنت من المعجبين بالبرامج المتنوعة والتي كانت تعرفني بوجهات نظرة الصين تجاه القضايا العالمية وإلقاء الضوء على وقائع الصين ماضيا وحاضرا أنداك و إنجازات تنميتها في مختلف المجالات . وكم كانت سعادتي حينما توصلت بأول رسالة من القسم العربي لإذاعة بكين وكان  ذلك في   شهر يناير  عام 1993 والتي احتوت كتاب تعلم اللغة الصينية و صورة لمهرجان  الفانوس الجليدي الذي يقام كل سنة في مدينة هاربين   وكم كانت سعادتي بعودة منطقة  ماكاو الإدارية إلى أحضان  الصين عام 1999   وطوال هده السنوات تعرفت على مذيعين  ومحررون  متألقون أحببتهم كثيرا أذكر من بينهم درية وانغ , فائزة تشانغ لي , حنان لي جيوان , ريحانة , هارون يان ,  شياو لي , سليم ليو يوان ,  بيام , ناصر , شيرونكو , جيه , تيان , محسن , خديجة , فاطنة , بديعة , يا شين هوا , أدم , مبارك جين , ليلى , نضال , سحر , مسعود, جاسم ,  بسام , تاو , مصطفى وانغ , يحيى مصطفى , مروان , صلاح قوان , أحمد أبوزيد, فيحاء انغ شين ,صلاح أبوزيد,مولاي إبتسام ,شادية,  .... والله لم تسعفني الذاكرة لأتذكر كل الأسماء الدين أحببتهم في القسم العربي لإذاعة الصين الدولية   ولن أنسى الأصدقاء القدامى جدا أمثال : رياض السقا من تونس  وأحمد توفيق بصل وأحمد طاهر أبو الحسين من مصر  ويوسف سلمان راشد النوايشه من الأردن وصالح عيدروس على  من  اليمن وعبد اللاوي  نعيم وبن شهرة على من الجزائر وهشام كابي من المغرب  وأيوب محمود عبد الطيف و المرحوم صبري عبد المقصود طرابيه  وسمير بشقة وسنوسي محمد وإنعام الكعبي وجوهر صالح الدوسري و إدريس الهبي ورقيب صبري وحمزاوي محمود حمزاوي  وسيد عواد  وجمال أبو الفتوح رجب  ومبارك بركة  وساعد بن عودة  وحسان الأنصاري و غيرهم من الأصدقاء مستمعي إداعة الصين الدولية    المهم  كم كنت سعيدا  طوال هده السنوات بالتعرف على طاقم القسم العربي لإذاعة الصين الدولية وكذلك بربط علاقة محبة بين أصدقاء الإذاعة  والحمد لله  حصلت على العديد من الشواهد  الشرفية من قبل إذاعة الصين الدولية أذكر من بينها شهادة مسابقة كأس هاي نان حول المعلومات عن الإصلاح والانفتاح في الصين  والتي فاز بها المستمع المغربي القديم البقالي الحسين بن علي , شهادة مسابقة كأس تيان جين  حول مؤتمر  المرأة  الرابع العالمي  عام 1995 , شهادة  مسابقة الألعاب الأولمبية   والتي  نظمت في بكين 2008 وشهادة مسابقة تايوان الجزيرة الصينية الساحرة وشهادة أنا والقسم العربي بإذاعة الصين الدولية وشهادة  الصين في المائة سنة  وشهادة الجائزة الكبرى رحلة في جنة الأرض وشهادة الجائزة الكبري لأفضل نادي  ... والعديد من الشواهد التي مازلت أحتفظ بها لحد الآن في  مكتبتي  كما أني حصلت على العديد من الجوائز التذكارية   من بين هده الجوائز  تي شرتات , غطاء مخدة ,  فولار حرير و أسطوانات موسيقية .... وكم كانت سعادتي حينما توصلت بكتاب تعلم اللغة الصينية  للمؤلف صلاح قوان  والدي طبع  في يناير عام 1993 حيث بدأت أكتسب المفردات والجمل الصينية يوما بعد يوم  .

مع تحيات رئيس نادي أصدقاء إداعة الصين الدولية خريبكة المغرب