رحلتي إلى الصين الشعبية

الفائز بالجائزة الخاصة

الإسم : بوشعيب الإحساني
اللقب : الحصان الجامح أو شعيب الإحساني
الهواية رياضة التكواندو وجمع العملات والطوابع البريدية .
الجنسية: مغربية
العمل: صاحب مشروع لبيع الأجهزة الإلكترونية
المستوى الدراسي : طالب جامعي ودبلوم تقني إعلاميات من معهد التجارة والإعلاميات التطبيقية و دبلوم خدمات الزبناء من المعهد العالي للتكنولوجيا العليا 

 
بدأت الاستماع لبرامج القسم العربي لإذاعة الصين الدولية في الأول من شهر أغسطس عام 1992 و لقد كنت من بين المشاركين في عيد ميلاد الخامس والثلاثين لتأسيس القسم العربي لإذاعة الصين الدولية وكذلك من بين المشاركين في الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس إذاعة بكين والدي صادف الحادي عشر من شهر سبتمبر عام 1992
خلال هده السنوات , شاركت بالعديد من المساهمات و تقارير الإستماع وبطبيعة الحال المشاركة الفعالة في أغلبية مسابقات القسم العربي لإذاعة الصين الدولية , أهمها مسابقة الصين في المائة , مسابقة أنا والقسم العربي بإذاعة الصين الدولية , المسابقة الكبرى لأولمبياد بكين ولقاء الأحبة في ألفين وثمانية , مسابقة خمسون عاما على درب الحب والوفاء , مسابقة تايوان " الجزيرة الصينية الساحرة " , مسابقة اليوبيل الذهبي للعلاقات الصينية السودانية , المسابقة العلمية العالمية "الذكرى السنوية ال60 لتأسيس الصين الجديدة" مسابقة سيتشوان , مسابقة اليوبيل الذهبي للعلاقات الصينية الجزائرية , مسابقة أصوات لا يمحوها الزمان , مسابقة "رحلة في جنة الأرض" والحمد حالفني الحظ لأكون من بين الفائزين بالجائزة الكبرى لمسابقة المعلومات السياحية " مسابقة رحلة في جنة الأرض " حيث وصلتني رسالة من المخلصة فيحاء تخبرني عبر إيميلي الخاص بكلمة مبروك بأنك فزت بالجائزة الكبرى لمسابقة المعلومات السياحية والله كنت فرح جدا بفوزي في المسابقة , كان ذلك في شهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة شهر البركة , شهر استقبلت فيه فرحتي وسعادتي ألا وهي زيارة الصين وأخيرا تحقق حلم الحصان الجامح حلم زينة شباب المغاربة بوشعيب الإحساني .
من بين أنشطة الحصان الجامح رئيس لجمعية الفردوس للمراسلات الدولية وعالم الدي إكس مند سنة 1998 , امين المال لنادي صقور الأمل لأصدقاء إذاعة الصين الدولية , عضو باتحاد مستمعي العرب , رئيس نادي المحبة لأصدقاء إذاعة الصين الدولية , عضو بنادي قراء مجلة الصين اليوم و نائب الكاتب لجمعية الزلاقة لرياضة التيكواندو
أهم الأنشطة مع إذاعة الصين الدولية
- معرض يعرف بإذاعة الصين الدولية سنة 1998 بدار الشباب الزلافة بمدينة خريبكة
- معرض يعرف بإذاعة الصين الدولية سنة 1999 بثانوية الموحدين بمدينة خريبكة
- معرض يعرف بإذاعة الصين الدولية سنة 2001 بمعهد التجارة والإعلاميات التطبيقية بمدينة خريبكة
- لقاء الأحبة الأول بين مستمعي القسم العربي لإذاعة الصين الدولية من تنظيم جمعية الفردوس للمراسلات الدولية وعالم الدي إكس واتحاد مستمعي إذاعة الصين الدولية و الذي أقيم بمدينة خريبكة يوم الرابع من مارس 2008 ، من تنظيم نادي المحبة بإذاعة الصين الدولية القسم العربي
- لقاء الأحبة الثاني وكان الموعد العاصمة المغربية الرباط يومي الجمعة والسبت 14 و15 نونبر 2008 من تنظيم نادي المحبة لأصدقاء إذاعة الصين الدولية ولقد تم نشره بموقع إذاعة الصين الدولية القسم العربي تحت عنوان بقلم عبد الحميد الزنيدي .
أيها الأصدقاء ورفقة قلوب دافئة تسهر على السير البديع لحفل بديع وحدث بديع إنه لقائي معكم أيها الأحبة ألا وهو زيارة الصين بلدي الثاني

سيتشوان.. فلسفة ترفض الانكسار والاستسلام للدمار لشعب يعشق الحياةالنهج الذي سيبقى نبراساً ينير الطريق للعالم

 
عبر تاريخ البشر وعلى أرض الواقع الحي, الملموس تعرضت مقاطعة سيتشوان. في شهر ماي عام 2008 لزلزال مدمر ضرب سيتشوان في الساعة /14.28 بعد الظهر.
لقد احتد النقاش بين أعضاء مجموعتنا, و استبد الاختلاف بالآراء وتباينت الرؤى …. لكن النقاش في حد ذاته كان فرصة سانحة للحديث عن محافظة بيتشوان في مقاطعة سيتشوان والتي حملت في طياتها حقيقة أكبر، وطرحت تساؤلات أعمق بعد الزلال المدمر لغضب الطبيعة وكانت ثمرة ذلك أن تسنى لنا الوقوف على الحقيقة التالية : الإنشاءات العظيمة، جهود إعادة الإعمار مستمرة ،على مدار الساعة دون ملل أو كلل، والجميع يعمل بعزيمة وإصرار كبير، لتجاوز تلك الكارثة وتحويل معالمها لمعبد أو صرح عظيم، يحكي ويشرح فلسفة شعب في فهم الحياة وتقبلها بكل محبة، بما فيها من بياض وسواد.. فرح وحزن.. دمعة وابتسامة. فلسفة ترفض الانكسار والاستسلام للدمار، وتعلم العالم قاطبة أن الإنسان القادر المؤمن بقدرة بلاده يستطيع أن ينجز المستحيل.
وبعد وقوفنا على حقيقة غضب الطبيعة , الحقيقة هي أن الزلزال ضرب محافظة بيتشوان في مقاطعة سيتشوان فأطلال البيوت والطرق والجسور المدمرة، كانت حاضرة لتكون شاهداً على هول الكارثة وجسامة الحدث.
.. فبعد مضي ثلاث سنوات وكأن شيئاً لم يكن ، باتت تلك المناطق جديدة كليا وفي غاية الروعة ، في كل شيئ، المساكن المختلفة الأشكال التي تمزج بين الحديث والتقليدي الصيني.. الطرق الواسعة المعبدة والمنظمة.. المدارس والمستشفيات والمستوصفات الطبية إلى جانب الملاعب والمدارس الخ.. حتى الجبال العالية الراسخة ، ونؤكد من جديد كمستمعين أوفياء لإذاعة الصين الدولية للعالم وللجميع أن لا شيئ سيقف في طريق نهج الإصلاح والانفتاح الذي اعتمدته الحكومة الصينية.. هذا النهج الذي سيبقى نبراساً ينير الطريق للعالم، وأن الإصرار وعشق الحياة الكريمة، ينطلق من عمق الإيمان بقدرة الشعب، والتمسك بالعزيمة وعدم الرضوخ لنوائب الدهر سواء أكانت بشرية أو طبيعية.
ثلاث سنوات.. فترة زمنية قصيرة جداً، لا بل إنها تبدو خرافية لإنجاز هذا الجهد الجبار..هذا الجهد الاستثنائي، أو الأسطوري إن صح التعبير..
ونتشوان و وضواحيها وقرى تشنغدو لنجد أن سيتشوان حاضرة بكل المعاني , عبارات الترحيب، ومظاهر الحفاوة وطيب الاستقبال والتكريم من قبل السكان أكثر من رائعة.. يستقبلون بالأغاني والأهازيج التقليدية، وبأزياء صينية تراثية تعبر عن شكل الحياة القديمة وثقافتها وعاداتها، والتي يأبى الشعب الصيني أن يتخلى عنها أو يتركها سعياً وراء الحضارة والتقنية والعولمة، لأنه يدرك جيداً أن مستقبله لن يكون واضح المعالم ،مالم يحترم تقاليده وعراقة تاريخه الضارب جذوره عميقاً في أعماق التاريخ.
سيتشوان نفسها ضربت مفهوم الزلازل ، وقابلت بطش الطبيعة بمفهوم أعمق للحياة. سيتشوان نهضت من تحت الركام، أجمل.و أروع وأكثر قوة وإصراراً لتقول للعالم: أنا هنا لم أمت.. وسأبقى كما كنت منذ بدء التاريخ إحدى جواهر الصين العظيمة والنفيسة.
محافظة بيتشوان
أقدام تدب على الأرض مرحة مبتهجة في حياة مليئة بالسعادة و الابتسامة ... وجوه بريئة تنضج بالبهاء و الجمال والتي تنبع من الحنان و الوفاء ... هم الأمل الذي به يحيا ويزخر الوطن الصيني العظيم ... هم الزهور الندية التي لا تذبل..هم الصينيون .. هم الصينيون ..هم سكان محافظة بيتشوان وما أجمل أن أرى وترى أنت...وأنتم....

الثلاثاء 25 أكتوبر 2011

عندما وصلت إلى مطار بكين، كنت في غاية السعادة، هذه أول مرة في حياتي أزور الصين وعلى أرض الصين إستقبلتني الغالية فيحاء وانغ شين وتقول لي كلمة السلام عليكم، إستقبلتني بابتسامة وترحيب كبير، لم أشعر بالغربة، حينما وصلت لمطار بكين أبهرت بشكله الجميل وسطحه يشبه الأستاد الأولمبي الذي أقيمت فيه الألعاب الأولمبية، مثل طائر العش، في طريقنا إلى الفندق شاهدت البنايات العالية وعلى فكرة الأشجار الندية لا تفارق شوارع بكين، شاهدت بيوت شامخة مثل الجبال، معابد بوذية على شكل أبراج، طرق معبدة، متجر كبير إسمه بكين غرب واندا، أخبرتني الصديقة فيحاء أننا سنمر على مقر الإذاعة وماهي إلا لحضات وأشاهد منبى الإذاعة الكبير جدا، بالقرب من مبنى الإذاعة يوجد حديقة عامة وبنايات كبيرة ومحكمة عدل وكم أعجبني في الطريق شارع فوشين، وصلنا إلى فندق هوليداي حوالي الساعة الرابعة وعشرين دقيقة وعلى فكرة الفندق جميل جدا، أربع نجوم وهو قريب من مقر الإذاعة، إصطحبتني فيحاء إلى مكان غرفتي وقالت لي هل أنت جائع، ذهبنا سويا إلى المطعم واشترت لي كي أف سي يعني دجاج وبطاطس مقلية وعصير، بعد ذلك أوصلتني إلى غرفتي في الفندق، والله أخجلتني فيحاء بكرم الضيافة الصينية وضربت لي موعد يوم الأربعاء من أجل زيارة ميدان تيان أن من والقصر الإمبراطوري القديم.

الأربعاء 26 أكتوبر 2011


 
إستبقضت حوالي الساعة الخامسة صباحا، صليت صلاة الصبح وجلست في مكتبي أدون يومياتي وسميتها يوميات بوشعيب الإحساني في الصين، بعدما أخدت فطوري، إلتقيت بأصدقائي الفائزين بمسابقة رحلة في جنة الأرض وهم بامبا فايي من السنغال و كلوس بربور من ألمانيا وجون روبيرتو من إسبانيا وشيفشوك إلينا من روسيا وبوزهيدار ميهايلوف من بلغاريا وتيلكي جيرج من هنغاريا وعفيفة هيلينا من تركيا وكين يانغ من كمبوديا وسالم شاهزاد من باكستان، بعد ذلك ركبنا الباص وصلنا حوالي الساعة العاشرة صباحا، توجهنا إلى ميدان تيان ان من وهو عبارة عن ساحة كبيرة جدا يتوافد عليها السواح الأجانب والصينين كثيرا، يوجد بالساحة صورة للقائد ماو تسي تونغ، بعد ذلك توجهنا إلى القصر الإمبراطوري القديم وهو من أكبر القصور في الصين، لم أصدق نفسي حينما شاهدت القصر أو بعبارة أخرى قصور ملكية، كنت أشاهد القصور في الأفلام الكرتونية والمسلسلات الدرامية وتحقق حلمي وشاهدت القصر الإمبراطوري القديم، هذه القصور والبوابات حقا معالم ومآثر تاريخية ترجع إلى ألآف السنين والغريب في الأمر أنها لم تتعرض لتعرية الطبيعة كل شيء في مكانه، شاهدت العديد من البوابات منها بوابة تاي خو، والقصور تعتبر مدينة محرمة ومقدسة، حول القصر ثماثيل عديدة مثل الفيل الذهبي، والأسد الذهبي، تبلغ مساحة ميدان تاي خو حوالي 30 ألف مربع، يوجد به صخور بيضاء مثل الجبل، نجد عمارة بها 3 طوابق وبوابة تاي خو من أكبر القاعات على مستوى المدينة المحرمة تسمى بالقاعة الذهبية في عهد أسرة الملك شين ومين ولها دلالة رمزية، نجد سلحفاة نحاسية وثماثيل ذهبية شامخة مثل الجبال، كما شاهدت قصر الملكة والأبواب و كل من يلمس الباب يتزوج حسب الإعتقادات الصينية وأنها خلاصة لإنطباعي عن القصر الأمبراطوري القديم بأن الملك حقا كان إمبراطور بمعني الكلمة. بعد ذلك ذهبنا جميعا مذيعين ومستمعين إلى مطعم تناولنا الغداء جميعا، كنت أعتقد أن في الصين لايوجد طعام حلال بل هناك من يعطي إنطباع خاطئ عن الأكل الصينية بأنها رديئة مثل أكل الصراصير وأكل القطط بل أؤكد لجميع المستمعين بأن المأكولات الصينية متنوعة وكل حسب ذوقه مثلا أنا أكلت الدجاج ولحم البقر والحوت والدلاع والتفاح والإجاص والخضروات والشاي والبيض والقهوة والأكل الصينية جد متنوعة وصحية ولطعم الخبز الصيني حلاوة في اللسان والبتزا جميلة هنا في الصين، حينما تدخل المطعم أو الفندق كل ما تريد موجود من الأطعمة، في الصين البلح الصيني جميل وحب الملوك وفواكه عديدة ومتنوعة أتمنى لجميع المستمعين زيارة الصين حين يعيشوا هذه اللحظات الجميلة، بعد وجبة الغداء اللذيذة فرحت كثيرا أخبرتني صديقتي فيحاء وانغ شين أننا سنزور مقر الإذاعة كنت في غاية السعادة وأخيرا بعد مضي 15 سنة أو أكثر سأرى عن قرب وأشاهد أعز الأصدقاء أسرتي أسرة القسم العربي لإذاعة الصين الدولية، حوالي الساعة الرابعة وصلت مقر الإذاعة، بداية إصطحبتني الصديقة فيحاء في جولة لمقر الإذاعة شاهدت تاريخ الإذاعة عبر بلازما مجهزة بأحدث التقتيات كما شاهدت هدايا المستمعين والأقسام المتنوعة على فكرة مبني الإذاعة من الداخل في غاية الروعة مهما وصفت لكم، بعد ذلك إصطحبتني الصديقة فيحاء وانغ شين إلى القسم العربي، تعرفت على أنور وهو من اليمن ويعرف اللغة الصينية وعلى محمد من مصر وهما صديقان طيبان جدا وتعرفت على أسامة وهو من السودان وكذلك الأصدقاء و الصديقات حنان وسحر وريحانة وآدم وجعفر و مشيرة وسميرة ومولاي ابتسام و الأستاذة فائزة تشانغ لي وقد رحبت بي كثيرا وقالت لي مرحبا بك، أخذت بعض الصور مع الصديقة فائزة تشانغ لي وبعض طاقم القسم العربي لإذاعة الصين الدولية، وسجلت حوارا مع الأستاذ أنور في برنامج مقهى السياحة حول المغرب وأتمنى أن ينال البرنامج إعجاب الجميع، بعد ذلك ودعت الجميع وضربت لهم موعدا جديدا حين عودتي من مقاطعة سيتشوان، بعدها أستدعي جميع الفائزين والمسؤولين لشرب القهوة حيث رحبت بنا مديرة قسم شؤون المستمعين وعرف كل مستمع عن نفسه وبلدة وتاريخ إستماعه للإذاعة كما أن الفرحة تغمر الجميع والتصفيق حاضر للجميع وفي إنتظار عودتي من سيتشوان أكمل يومايتي في أمان الله وتقبلوا تحيات المستمع بوشعيب الإحساني من مدينة خريبكة بالمملكة المغربية تساي جيان.

الخميس 27 أكتوبر 2011


قمت صباحا وبطبيعة الحال بعد أدائي لصلاة الصبح . أخذت وجبة الإفطار المتنوعة وحوالي الساعة الثامنة والنصف ركبنا الباص جميعا متوجهين إلى مطار بكين، أخذنا قسطا من الرحة في المطار وتناولنا وجبة الغداء، على فكرة أصبحت أجيد إستخدام الأشواك الصينية، تأخرت الطائرة المتوجهة إلى مطار سيتشوان لذلك زودتني الصديقة فيحاء بحاسوبها الخاص من أجل تدوين يوميات المستمع بوشعيب الإحساني من المغرب، ركبنا الطائرة حوالي الساعة الثانية ظهرا، وصلنا بحمد الله حوالي الساعة الرابعة وعشر دقائق، حينما نزلنا شعر الجميع بالبرد لأن درجة الحرارة تقدر بناقص واحد تحت الصفر، مع العلم أن الجميع أحضروا معهم لباس يقيقهم برد سيتشوان، ركبنا الباص وتوجهنا إلى فندق هيلوداي إن بسيتشوان وعلى فكرة بعد نزولنا من المطار وقبل ركوب الباص زود الجميع بشال حرير يقي برد سيتشوان وتبدأ رحلتنا في سيتشوان العالي الساحر الذي جدب إنتباه كل المستمعين، قبل أن حدتكم عن رحلتي في سيتشوان لابأس أن أعرف المستمعين ببعض المعلومات، سيتشوان هي مقاطعة كبيرة جدا تضم العديد من البلدات والقرى والمحافظات، كلمة سي تعني بالصينية أربعة وتشوان تعني بالصينية أودية، بسيتشوان رأيت الجو رائع، ثلوج خفيفة، جبال مغطاة بالثلوج مثل اللؤلؤ الأبيض، مدارس إبتدائية، ينتمي بعض سكان سيتشوان لقومية التبت، رأيت بقر ومعابد بوذية ولكل عائلة إبن واحد في الديانة البوذية ويعتبر لاما زعيما حسب إعتقادات السكان، يوجد 1000 بوذا حي ومن بين الكلمات البوذية كلمة أوبابامانيهون، وأبناء قومية التبت ترى أن الحياة مختلفة تماما، حينما شاهدت نهر ميجيان لم أصدق نفسي نهر كبير وطويل جدا مياهه عذبة، ويشتهر سكان سيتشوان بخمر أبيض يسمى بوو ليانغ يه، وهو مصنوع من الحبوب ونهاية نهر مينجيان في مدينة إي بين، ويعتبر وادي جيو تشاي قو من أكبر الكنوز الصينية وهو واد مشهور وهو جنة من جنات الأرض بعدما إهتمام الحكومة الصينية عام 1995 في هذه المنطقة السياحية بمعني الكلمة. ويوجد بقر إسمه ياك وهو بقر تبتي ولديه صوف جيد وأبناء سيتشوان يحبون اللون الأبيض ويعتبرونه أفضل لون، هنا أشاهد الثلج الأبيض وهناك ثلج كبير على الأرض على البيوت، على الأشجار، إن صح التعبير جنة من جنات الأرض.
 
الجمعة 28 أكتوبر 2011



 
كيف أبدأ حديثي عن وادي جيو تشاي قو هو واد لا تصدق ما أحكي لك مالم تشاهده بعينيك، ما رأيته حقا وادي الأحلام ثلوج، هواء عذب حقا كانت لمنظمة العالمية السياحية أن تختار الوادي ككنز صيني، جيو تعني تسعة وتشاي تعني قرية تبتية وقو تعني وادي يسمونه بالبحر الأخضر والحمد لله كان المستمعون الفائزون محضزضين جدا لأننا في فترة من أجمل فترات الوادي بالوادي ممنوع التدخين حيث السعادة المباركة تملأ الجميع الفنادق بالقرب من الوادي تقدر بحوالي 1000 يوان صيني، رغم أنه بعد الزلزال إنخفض عدد الزوار بحوالي 90%. تناولنا الغداء والعشاء في أجمل مطاعم الصين وكأننا مثل الملوك وهذا يدل على حسن وكرامة الصين وكرامة إذاعة الصين الدولية، محظوظ من قالت له إذاعة الصين الدولية كلمة مبروك لاتنسوا هذه الكلمة التي أشعر بها وأنا بين الصين وعلى أرضها أعيش أجمل اللحظات في حياتي.
في مساء ليلة الجمعة حضرنا عرضا فنيا تبتيا حوالي الساعة الثامنة والنصف بمسرح يسمى جنة وادي جيو تشاي قو إستمعت لأغنية أكي بامنا وأغنية فيت وعرض فني بعرض الحياة التبتية وهو مزيج من القاليد لأهالي سيتشوان في الرقص واللباس التقليدي وطيران على الهواء وخرير مياه وقد أعجبتني أغنية فائز جميل لأجلك عزيزي وصديقي وأغنية جميل هالما.

السبت 29 أكتوبر 2011





ركبنا الباص الساعة السادسة والنصف، دائما معنا المرشد السياحي لإذاعة الصين الدولية وكل مستمع لديه مترجم خاص، لا أستطيع أن أعبر عن مدى خجلي أمام المذيعة والمرافقة لي في رحلتي في جنة الأرض المحترمة فيحاء وانغ شين لاتكد ولاتمل في ترجمة كل كلمة، كما لفت إنتباه نظري في الرحلة صديقة تعمل في إذاعة الصين الدولية يانغ هوي تعمل بمركز الإعلام والله هذه السيدة المحترمة جدا فتاة طيبة وكريمة عاملتني شخصيا وعاملت بقية بالأصدقاء بحنان وعطف مثل حنان الأم مهما حييت لن أنسى معاملتها معي ومع بقية الأصدقاء، الغريب في أنا صديقي السنغالي بامبا فايي والبقية بأن هذه طيبة جدا، في طريقنا إلى تشنغدوا وأنت على في ديارها تحس بصباح مشرق وثلوج على الأرض وجبال كثيرة لن أقول توجد شجرة واحدة بل آلاف الأشجار، في تشتغدوا يربون البقر ويسمي ياك، في تشنغدوا يوجد مستشفيات ومطارات وقطارات وأطفال يمرحون ويلعبون، مطاعم فخرية، صخور كلسية، إستمتعنا بمناظر نهر ميجيان وهو نهر تابع لنهر يانغتسي الكبير في الصين وقومية تشيانغ أصدقائي المستمعين يحبون اللون الأحمر والأصفر ويرعون البقر والغنم ويحبون زراعة الذرة والقمح ولديهم فواكه حلوة المذاق، في الديانة البوذية هناك مذهبين هما المذهب الأصفر والمذهب الأحمر، حينما تزور سيتشوان وخاصة تشنغدوا ترى العلم الصيني يرفف على كل بيت وكم أعجبت بمشاهدة بعض الآلات التلقيدية الصينية والجسور الخشبية والطاقة الكهربائية على الجبال وإذا لمحت بصرك جيدا ترى الفتيات الجميلات جدا ويتميزن بساق جميل وبقدمين خلابين وعينين مثل اللؤلؤ ولقد أخدنا بفضل الله ورعايته العديد من الصور التذكارية والتي ستضل راسخة في كل مستمع زار سيتشوان وأذكر لك عزيزي المستمع أن محافظة ماوسيان هي محافظة تابعة لقومية تشيانغ حيث كان يطلق عليها سانكوشي وكانت تسمى سيتشوان في السابق بـ" شو " في عهد الممالك السابقة، وقد أعيد عزيزي المستمع بناء القرى لقومية تشيانغ، مع العلم أن محافظة ونتشوان كانت الأكثر تضررا من الزلزال ويسكن بعض سكان قومية تشيانغ الجبال حيث يتطلب النزول للسطح حوالي ثلاثة أيام لذلك فهم تأثروا كثيرا بالزلزال، الغريب في الأمر أنني لم أرى أثرا كثيرا للزلزال بل أصبح الأمر أفضل من السابق ربما بسبب الإصلاحات والبناء الجديد الذي عرفته سيتشوان خلال السنوات الأخيرة، هناك عزيزي المستمع أستاد كبير لمحافظة ونشوان ويوجد ثمثال دا يوي، وكم إنبهرت كثيرا بنهر مينجيان.
 
وأذكر عزيز المستمع أن مركز الزلزال يوجد ببلدة ينغشيو وقد أثر عليها كثيرا بحوالي 30000 كيلومتر مربع حينما وصلنا للمنطقة الأكثر تضررا لاحظنا أثرا لسيول وتشققا للسهول وأحجار متساقطة وهناك شاهد آخر حيثما ألمحنا جيدا بيوت وسط النهر وجسور منشقة تماما ومواقع لمخيمات كان يقيم بها الأسر المتضررة وصلنا عزيز المستمع لمكان الحدث والمنطقة الأكثر تضررا كانت ساعة لقد قامت الحكومة الصينية ببناء مكان كبير جدا تتوسطه ساعة مكتوب عليها 12 مايو 2008 الساعة 14 وثامنية وعشرون دقيقة كما أنه يوجد على اليمين بيوت مدمرة تماما تخليدا لأثر الزلزال وقد أقام المتستمعون الفائزون والمسؤولون في إذاعة الصين الدولية وقفة جماعية ترحما على ضحايا الزلزال وقد أخذنا صور جماعية لنعلن تضاممنا جميعا مستمعين ومسؤولين في الإذاعة عن حزننا الشديد وتعاطفنا الكبير مع الشعب الصيني، ولقد فرحت كثيرا حينما علمت أن الأسر إستفادت من التعويضات أصبح لكل أسرة سيارة حيث أعيد بناء سيتشوان تماما وأذكر لك عزيز المستمع بعض المعلومات الهامة حوالي أثر الزلزال، كانت نواة مكان الزلزال بحوالي 3 كيلومترات على سطح الأرض وبلغ عدد ضحايا الزلزال بحوالي 130000 نسمة ولقد رأيت لافتة بأن الحكومة الصينية أقامت جامعة شوان كو المتوسطة وخصصت لها قدر مالي كبير، أنهي يومياتي في هذا اليوم بالقول إن لله وإنا إليه راجعون لكل أسر ضحايا سيتشوان والحمد لله سيتشوان أصبحت اليوم أفضل من السابق بل أصبحت كنز وجنة من جنات الأرض. ولقد حظي المستمعون الفائزون بحفل تكريمي على شرف سياحة مقاطعة سيتشوان حيث أقيم مؤتمر صحفي أذكر لكم بعض الحقائق عن سيتشوان والتي نوقشت بالمؤتمر الصحفي، مقاطعة سيتشوان مسقط رأس الباندا وتم إكتشاف تحف نحاسية، قبل أكثر من 3000 سنة كان يوجد مملكة تين شا وهناك سد توجيان يان وهناك ثلاثة ممالك قبل حوالي 1800 قبل الميلاد، تشتهر تشنغدوا بالشاعر توف وبها ثلاثة ولايات للأقلية القومية منها: قومية التبت وقومية تشون وقومية يي وقومية تشان وتعني كلمة لاتي لالو السلام عليكم في قومية لالو وقومية يي تشتهر بعيد الشعلة أو المشعل. ومكاني تعني السلام عليكم في قومية يي وتجاشيدهله في قومية التبت وتشتهر سيتشوان ببحيرة لوكو وتشتهر بأهل موسو وأهلها نساء فقط، الرجل لا يعيش مع زوجته فقط في الليل أما في النهار فهم يخرجون إلى مدينة أخرى ويسمي إبن الرجل أباه بالعم ولها ثلاثة أطباق : الشاي الأخضر وكحول مختلفة، ولقد رجل فرنسي أول باندا في العالم حيث يأكل الباندا البامبو وهو ما يسمى بأهل دولتي المغرب بالكاليبتوس وهو نوع من الخيزران وجدنا أسماؤنا مكتوبة وهدايا تدكارية جميلة عبارة عن باندا كما حظي المستمعون بمائدة شرفية بها كل ما لذ وطاب وهذا كرم سياحة مقاطعة سيتشوان كما أقيمت قرعة للحاضرين وكان صديقكم بوشعيب الإحساني من المغرب من المحظوظين الأول على القائمة وينادي عليه من أجل إستلام جائزتي وهي عبارة عن باندا كم حظي مستمعين آخريين بالفوز واحد من القسم الألماني والآخر من القسم الإسباني والله مهما كتبت هذه اليومية والسطور المدونة في الصين.

الأحد 30 أكتوبر 2011

  حينما وصلنا إلى منطقة هوانغ لونغ شي إندهشت كثيرا كل بلدة تنسيك في مناظرها عن أختها والصور غنية عن كل تعليق تشتهر بلدة هوانغ لونغ شي بالفوانيس الحمراء وبالمعابد البوذية ويوجد بها نهر كبير وجميل يوجد بها معابد بوذية بها جرارات مائية، أسود حجرية، متاجر ومطاعم، تشتهر بزراعة الخضروات ولقد شاهدت شجرة موز قديمة العهد لها أكثر من 1000 سنة، كانت في السابق عبارة عن بلدة عسكرية، إشتريت بعد ذلك قرون وآلة موسيقية جميلة بعد ذلك قمنا بتسجيل حوار تلفزيوني مع قناة سي دس تي في المحلية لمدينة سيتشوان ولقد أقام سكان المنطقة بعرض فلكوري تقليدي لرقصة التنين والأسد وكان العرض جميل للغاية وفي المساء زرنا مدينة تشنغدوا وقمنا بزيارة شوارعها الجميلة ولابأس أن أزود المستمعين من معلومات حسب زيارتي للمنطقة، في عهد أسرة شين كان لا يوجد سوى 20000 نسمة والآن يوجد حوالي 90 مليون من السكان، تشتهر تشنغدوا بالموز الصغير الحجم حيث تذوقته وكان لذيذا جدا، كما تشهر بالخوخ الكبير الحجم وهو من النوعية الجيدة، ويوجد أربع حسنوات مشهورات في الصين، إثنين منهما من مقاطعة سيتشوان وأكثر من 50 بالمائة من الأحذية الصينية مصنوعة بمدينة تشنغدوا وأذكر لك عزيز المستمع أن نهر هوانغ لونغ شي هو فرع لنهر مينجيان الكبير كما حظي المستمعون الفائزون بحضور أوبرا سيتشوان، حيث إستمتع الجميع بعزف الفرقة الموسيقية التقليدية الصينية ودرانا صينية وعازف الكمان المشهورة بأرهو وفتاة ترقص على دمية وفتاة تلعب لعبة الضل بيدها حيث جسدت عصفور وكلب وذئب وعنكبوت .....لن أستطيع التعبير أكثر أترككم في رعاية الله وإلى الغد بحول الله

الإثنين 31 أكتوبر 2011
 
صباحا: قمنا بزيارة قاعدة الباندا وأذكر لجميع المستمعين مرة أخرى بعض المعلومات عن الباندا هو حيوان أليف ونادر، يوجد في العالم 1000 باندا أغلبها في سيتشوان، حيث دمرت قاعدة الباندا في زلزال سنة 2008، ويعتبر الباندا كنزا وطنيا للصين وعادة ما يكون كهدية تذكارية في المناسبات والتكريم، وزنه ما بين 150 إلى 200 كيلوغرام، عمره حوالي 17 سنة.
بعد الظهر زرنا بلدة بينغ له وهي بلدة قديمة في الصين. حوالي الساعة الثالثة وأربعون دقيقة أجريت حوارا صحفيا مع مراسل لجريدة سيتشوان السياحية وكانت الحديث حول رحلتي إلى سيتشوان ودق جرس الساعة ليعلن مراسيم حفل توزيع الجوائز حيث أقيمت المراسيم بساحة بلدة بينغ له وكان كل شيء مرتب ومنظم في البداية ألقى السيد رئيس مصلحة سياحة سيتشوان كلمة رحب بالجميع ثم موسيقى تقليدية وهي أغنية شعبية لعاملي صناعة الورق يغنون من أجل الراحة وزيادة القوة بعدها وزعت شواهد تذكارية من مصلحة سيتشوان السياحية ثم أغنية بلادي يا زين البلدان لمستمعكم الدائم بوشعيب الإحساني ولقد حظيت الأغنية بتصفيق حار من طرف سكان أهل بلدة بينغ له كما حظيت إعجاب السيد مدير عام إذاعة الصين الدولية بعدها قام السيد مدير الإذاعة بتوزيع شواهد الإذاعة وإلتقاط بعض الصور التذكارية مع المستمعين الفائزين بمسابقة رحلة في جنة الأرض، كما ألقت المستمعة التركية عفيفة هلينا قصيدة عن سيتشوان وعقد المستمع كلوس بربور من ألمانيا بصفته محافظ توقيع إتفاقية مع مصلحة سيتشوان، بعدها ألتقطت صور جماعية والبهجة تغمر الجميع، إلى حين إلتقائي بكم في بكين أحييكم وأتمنى للجميع أن يحظوا بزيارة الصين بلد الأحلام وبلد جنة من جنات الأرض.

الثلاثاء 1 نونبر 2011



صباحا: قمنا بزيارة سور الصين العظيم وهو معلمة تاريخية تفخر بها الصين. وصلنا حوالي الساعة العاشرة صباحا قمنا بركوب ناقلة جوية للتزحلف ليس على الجليد و إنما على الهواء إستمتعنا بالمناظر الجميلة حيث كانت الأمطار تتساقط على مدينة بكين وعلى سور الصين العظيم وصلنا إلى المكان المحدد لكن ينبغي لك أن تكون رياضيا حتى تصعد الدراريج للوصول، إنتابني رغبة شديد وكنت أول من يصل للقمة شاهدت سور الصين العظيم وشاهدت مناظره الخلابة والآثار المنقوشة عليه وهي قديمة جدا وأخيرا تحقق حلم الحصان الجامح بوشعيب الإحساني ألا وهو زيارة الصين بلد الأحلام ورحلتي المميزة على أرض الصينزوعلى أنغام الموسيقى الصينية أود أن أشكر كل أصدقائي في الرحلة وأسرة إذاعة الصين الدولية على حسن كرمهم وضيافتهم الكبيرة والتي لقيت إستحسان كبير من طرفي ومن بقية المستمعين الفائزين، في تغطية أخرى تقبلوا تحيات صديقكم ومستمع إذاعة الصين الدولية الحصان الجامح بوشعيب الإحساني من مدينة خريكة بالمغرب وى تنسو المثل الكبير الذي دائما ما رسخته في حياتي للأستاذ أحمد أبوزيد كل مستمع يصبر ينول ولقد نلت حظي والحمد لله رب العالمين شيه شيه من الصين وتساي جيان. 


الأربعاء 2 نونبر 2011  


قمنا بزيارة القصر الصيفي الجميل يي خه يوان إنه رائع جدا إذا كنت متعب فتعال لكي تستريح في القصر الصيفي به مراكب وسط البحيرة، به بط، به آثار قديمة مثل الأسد والفخاريات والحيوانات العديدة، به أشياء جميلة، حقا كان الملك الإمبراطوري يقضي عطلته في أجمل القصور.
بعد الظهر، حفل غداء على شرف إذاعة الصين الدولية، وأعيش بل نعيش جميعا كمستمعين لإذاعة الصين الدولية كالملوك وأفضل من ذلك يجمعنا المحبة والوفاء بعد ذلك، ألقت السيدة المحترمة كلمة شكرت فيها كل المستمعين الفائزين بمسابقة رحلة في جنة الأرض ووزعت العديد من الهدايا الجميلة للجميع وتمنت للجميع رحلة موفقة وميمونة إلى بلادهم.
 

بعدها كان لي لقاء أنا المستمع بوشعيب الإحساني من المغرب والمستمعة التركية عفيفة هيلينا إجتماع مع كل من السيدة المحترمة مديرة مركز غرب أسيا وشمال إفريقيا السيدة وانغ كانغ جيان ونائبتها المحترمة وقد حضر اللقاء كل من السيدة مديرة القسم العربي لإذاعة الصين الدولية ومديرة قسم التعاون الخارجي السيدة شي لي والمذيعة والمخرجة فيحاء وانغ شين والمذيعة للقسم التركي شين يان وبعض الشخصيات الهامة في إذاعة الصين الدولية. في البداية رحبت السيدة مديرة مركز غرب أسيا وشمال إفريقيا بالجميع وقالت لقد كنت فرحة بأن المستمعين الفائزين بأنهم كانوا سعداء كما قالت لقد كانت مراسيم حفل توزيع الجوائز في بلدة بينغ له رائعة جدا وفريدة من نوعها لأول مرة في تاريخ إذاعة الصين الدولية، لقد أسعد مدير عام إذاعة الصين الدولية بأداء أغنية بلادي يا زين البلدان للمستمع بوشعيب الإحساني من المغرب، الأغنية تركت إبتسامة للسيد مدير الإذاعة وللحاضرين , لقد صفق الجميع بحرارة، لقد كان أدائي رائعا أبهج الحاضرين في بلدة بينغ له، كما أعجب الجميع بحبي للباندا الأب بوشعيب الإجساني والإبن باندا وقالت أنت رائع وجميل وهذا ترك في نفسي شعور طيب، كما أعجب الجميع بالأداء الجميل لقصيدة المستمعة التركية عفيفة وجمال قصيدتها الخلابة عن جنة الأرض سيتشوان بعدها شكرت السيدة مديرة قسم التعاون الخارجي السيدة شي لي المذيعتين فيحاء وانغ شين والمذيعة من القسم التركي شين يان وقد تلقيت من السيدة مديرة غرب آسيا وشمال إفريقيا هدية تذكارية رائعة جدا، بعدها إلتقيت مع أفراد القسم العربي لإذاعة الصين الدولية وسجلت حلقة خاصة بمناسبة زيارتي للصين وخاصة سيتشوان مع المذيعة مولاي إبتسام الجزائرية الأصل والمخرجة فيحاء وانغ شين، بعدها تلقيت العديد من الهدايا التذكارية من رئيسة القسم العربي لإذاعة الصين الدولية السيدة فائزة تشاتغ لي بعدها ودعت الجميع وضربت لهم موعدا قادما بحول الله إما في المغرب أو زيارة أخرى للصين الذي لم أشبع من زيارته، بعدها أخذتني الغالية فيحاء واشترت لي طعام وعصير وبطاطس... وأوصلتني إلى الفندق وقالت أي خدمة أخرى أقدمها لك، أي كرم وأي ضيافة، أخبروني بالله عليكم أي نجد هذا الكرم، نمنا واسترحنا في أجمل فنادق الصين أربعة نجوم، فطورنا وغدائنا وعشائنا في أجمل المطاعم الصينية، تأكل ما تحب وتختر ما تحب من المأكولات، نعم كرم الضيافة الصينية وأنهي رحلتي بتوجيه بعض التحايا لكل أصدقائي في الرحلة وهم : بامبا فايي من السنغال وكلوس بربور من ألمانيا وجون روبيرتو من إسبانيا وشيفشوك إلينا من روسيا وبوزهيدار ميهايلوف من بلغاريا وتيلكي جيرج من هنغاريا وعفيفة هيلينا من تركيا وكين يانغ من كمبوديا وسالم شاهزاد من باكستان ولكل من مدير إذاعة الصين الدولية، مديرة مركز غرب آسيا وشمال افريقيا السيدة وانغ كانغ جان، نائبة مديرة غرب آسيا وشمال افريقيا، مديرة قسم التعاون الخارجي للمستمعين، فائزة تشانغ لي، مولاي إبتسام وأسامة مختار، أنور، محمد، حنان، سحر، ريحانة، آدم، جعفر، مشيرة، سميرة، مصطفى ......
ولكل من :
يانغ هوي، زهانغ يانغ بينغ، كي يين، دونغ شو هوي، لي لي، فانغ لي، كرستينا، لي كسينغ يي، شين يان، لي فانغ هونغ، مي يان إيي، كسيونغ هويز هونغ، شينغ يي كسياو، أدلينا وشكر خاص للصديقة فيي يانغ هوي من نيو ميديا سانتر لإذاعة الصين الدولية وأتمنى لها النجاح وشكرا لها على حسن معاملتها معي و مع بقية الأصدقاء الفائزين في الرحلة، بقي أن أشكر في الأخير المذيعة المحترمة ومخرجة برنامج رسائل المستمعين الصديقة المصاحبة لي في رحلتي حيث كانت طيبة وكريمة معي للغاية وأنا عاجز عن الشكر، كل الحب والإحترام والتقدير لك أيتها المحترمة وبارك الله فيك وشكرا كثيرا.
أصدقائي، ماعساني أقول تتقاطر عيني حزنا على مغادرة الصين وعلى فراق الأحباء في إذاعة الصين الدولية، لكن هذه سنة الحياة، أتمنى من أعماق قلبي معاودة زيارة الصين مرة ثانية ولما لا فكل شي غير مستحيل سأضل وفيا وصديقا حميم لإذاعة الصين الدولية.
في أمان الله وتقبلوا تحيات مستمعكم الدائم والحصان الجامح بوشعيب الإحساني من بكين بجمهورية الصين الشعبية ومن فندق هيلوداي إن أحييكم وأتمنى لكم أن تنال يومياتي بوشعيب الإحساني في الصين إعجابكم، في أمان الله.
بوشعيب الإحساني من بلد المغرب .