تتويج نادي صفاقس التونسي العريق ، مفخرة لا فحسب لهذا النادي و إنما لكل الأندية العربية لمستمعي CRI
كما هو معروف ، فان الصين معروفة بتاريخها المشرق و حضارتها العظيمة ، التي ساهمت في تقدم البشرية و ثقافتها و لعل طريق الحرير الذي كان يربط الصين بشعوب أخرى قد ساهم في نشر المعرفة و الصداقة و هذا شيء مهم ، و قد اكتشف الصينيون صناعة الحرير حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، وعرفوا في ذلك الوقت المبكر فنوناً مبهرة لإتقان صناعته وتطريزه ، فسعوا لاقتناء الحرير بشتى السبل، حتى أنهم كانوا يحصلون عليه مقابل وزنه بالأحجار الكريمة. وقبل خمسة آلاف سنة، بدأ الحرير يأخذ طريقه من الصين إلى أرجاء العالم. ليس الحرير وحده بالطبع، وإنما معه بضائع كثيرة، ما لبث انتقالها من الصين وأقاصي آسيا، إلى أواسط آسيا وشمال أفريقيا و وسط أورباء ...
هكذا هي إذاعة الصين الدولية التي تأسست في الثالث من ديسمبر عام 1941 و التي يمرهذا العام 2011 ميلادي على تأسيسها 70 سنة ، تبث برامجها للخارج بهدف دعم التفاهم وبناء جسور الصداقة بين أبناء الشعب الصيني والشعوب الأخرى .. و تغطي برامج الإذاعة مواضيع مختلفة ، والأحداث الجارية، في داخل الصين و خارجها . و تقدم تقارير إخبارية ذات مصداقية و منوعات و برامج أسبوعية مختلفة ، مع ازدياد عدد المستمعين في العالم و انتشار عدد من أندية المستمعين، مما ساهم في مزيد انتشارها و تألقها . إنها طريق الأثير فإذاعة الصين الدولية احتلت مكانة لدى المستمعين و هي تعتبر من أهم الإذاعات الدولية في العالم .. ويعد قسمها العربي من أهم الأقسام بإذاعة الصين الدولية. حيث تأسس في الثالث من نوفمبر عام 1957 وشهد تقدما كبيرا من حيث ساعات البث ومضامين البرامج إذ أن برامجنا العربية كانت في البداية تبث مرتين يوميا وكل مرة ثلاثين دقيقة. وفي عام 1959 بدأت تبث مرتين يوميا وساعة واحدة كل مرة وتوسعت مضامينها في المقابل. هذه الإذاعة حققت انجازات عظيمة و كانت الصوت الأثيري تبحث عن كثرة المستمعين فالتف حولها عدد هام منهم إيمانا و اقتناعا بجدواها فكانت بحق متميزة و اتجهت صوب طريق الأثير و كان لها دور هام في محاربة الاستعمار الياباني و بناء الوطن و التعريف بمنجزاته . و لإذاعة الصين الدولية ما يقارب عن 3165 ناديا و من بينهم عدد هام من الأندية العربية الخاصة بمستمعيها الذين ساهموا بلا شك في تقريب الشقة و تدعيم أواصر المحبة و التفاهم و الصداقة بين الشعوب العربية و الشعب الصيني و بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 على تأسيس هذه الإذاعة الرائدة توج نادي صفاقس التونسي " نادي الصداقة التونسية الصينية " كأفضل ناد للمستمعين في العالم العربي خاص بإذاعة الصين الدولية و يعد هذا التتويج شرف كبير يحصل عليه النادي يتجاوزه ليشمل كل الأندية العربية المتواجدة في البلدان العربي و نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر " رابطة فرسان العصر للصداقة العربية الصينية " في مصر " نادي السنابل للصداقة الجزائرية الصينية بتيارت و الجزائر " و أندية أخرى مماثلة في المغرب و العراق.
إن هذا التتويج ليعتبر مفخرة لا فحسب لنادي صفاقس بل لكل الأندية العربية الأخرى ، الذين سارعوا منذ الإعلان عن الخبر إلى تقديم تهانيهم العطرة لرئيس النادي و كافة أعضائه .
إن تتويج نادي صفاقس في الذكرى ال70 لتاسيس إذاعة الصين الدولية كأفضل 10 أندية للمستمعين ، مفخرة لا فحسب للنادي و إنما لكل الأندية العربية الأخرى
رضا سالم الصامت مستشار إعلامي و كاتب صحفي
كما هو معروف ، فان الصين معروفة بتاريخها المشرق و حضارتها العظيمة ، التي ساهمت في تقدم البشرية و ثقافتها و لعل طريق الحرير الذي كان يربط الصين بشعوب أخرى قد ساهم في نشر المعرفة و الصداقة و هذا شيء مهم ، و قد اكتشف الصينيون صناعة الحرير حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، وعرفوا في ذلك الوقت المبكر فنوناً مبهرة لإتقان صناعته وتطريزه ، فسعوا لاقتناء الحرير بشتى السبل، حتى أنهم كانوا يحصلون عليه مقابل وزنه بالأحجار الكريمة. وقبل خمسة آلاف سنة، بدأ الحرير يأخذ طريقه من الصين إلى أرجاء العالم. ليس الحرير وحده بالطبع، وإنما معه بضائع كثيرة، ما لبث انتقالها من الصين وأقاصي آسيا، إلى أواسط آسيا وشمال أفريقيا و وسط أورباء ...
هكذا هي إذاعة الصين الدولية التي تأسست في الثالث من ديسمبر عام 1941 و التي يمرهذا العام 2011 ميلادي على تأسيسها 70 سنة ، تبث برامجها للخارج بهدف دعم التفاهم وبناء جسور الصداقة بين أبناء الشعب الصيني والشعوب الأخرى .. و تغطي برامج الإذاعة مواضيع مختلفة ، والأحداث الجارية، في داخل الصين و خارجها . و تقدم تقارير إخبارية ذات مصداقية و منوعات و برامج أسبوعية مختلفة ، مع ازدياد عدد المستمعين في العالم و انتشار عدد من أندية المستمعين، مما ساهم في مزيد انتشارها و تألقها . إنها طريق الأثير فإذاعة الصين الدولية احتلت مكانة لدى المستمعين و هي تعتبر من أهم الإذاعات الدولية في العالم .. ويعد قسمها العربي من أهم الأقسام بإذاعة الصين الدولية. حيث تأسس في الثالث من نوفمبر عام 1957 وشهد تقدما كبيرا من حيث ساعات البث ومضامين البرامج إذ أن برامجنا العربية كانت في البداية تبث مرتين يوميا وكل مرة ثلاثين دقيقة. وفي عام 1959 بدأت تبث مرتين يوميا وساعة واحدة كل مرة وتوسعت مضامينها في المقابل. هذه الإذاعة حققت انجازات عظيمة و كانت الصوت الأثيري تبحث عن كثرة المستمعين فالتف حولها عدد هام منهم إيمانا و اقتناعا بجدواها فكانت بحق متميزة و اتجهت صوب طريق الأثير و كان لها دور هام في محاربة الاستعمار الياباني و بناء الوطن و التعريف بمنجزاته . و لإذاعة الصين الدولية ما يقارب عن 3165 ناديا و من بينهم عدد هام من الأندية العربية الخاصة بمستمعيها الذين ساهموا بلا شك في تقريب الشقة و تدعيم أواصر المحبة و التفاهم و الصداقة بين الشعوب العربية و الشعب الصيني و بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 على تأسيس هذه الإذاعة الرائدة توج نادي صفاقس التونسي " نادي الصداقة التونسية الصينية " كأفضل ناد للمستمعين في العالم العربي خاص بإذاعة الصين الدولية و يعد هذا التتويج شرف كبير يحصل عليه النادي يتجاوزه ليشمل كل الأندية العربية المتواجدة في البلدان العربي و نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر " رابطة فرسان العصر للصداقة العربية الصينية " في مصر " نادي السنابل للصداقة الجزائرية الصينية بتيارت و الجزائر " و أندية أخرى مماثلة في المغرب و العراق.
إن هذا التتويج ليعتبر مفخرة لا فحسب لنادي صفاقس بل لكل الأندية العربية الأخرى ، الذين سارعوا منذ الإعلان عن الخبر إلى تقديم تهانيهم العطرة لرئيس النادي و كافة أعضائه .
إن تتويج نادي صفاقس في الذكرى ال70 لتاسيس إذاعة الصين الدولية كأفضل 10 أندية للمستمعين ، مفخرة لا فحسب للنادي و إنما لكل الأندية العربية الأخرى
رضا سالم الصامت مستشار إعلامي و كاتب صحفي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire