المشاكل التي يواجهها الشباب وطرق حلها

تعد مرحلة الشباب مهمة في حياة الإنسان فهي غالبا ما تحدد أبعاد شخصية كل واحد منا, إلا أنها تتسم بمجموعة من المشاكل التي تتطلب التوجيه و التروي في مواجهتها.

 تأتى فترة الشباب مباشرة بعد الطفولة هذا  فهي تعرف تحول جدري عما كان عليه كل إنسان ,مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من المشاكل ترتبط  بتحولات البلوغ البيولوجي والتغيير التفافي , ومسألة التعامل مع قضايا الحياة دون أن ننسى نقطة مهمة وهي تكيفه مع مجتمعه وتأثره و تأثريه فيه.

 إن البلوغ  أو المراهقة تشكل المحك الحقيقي للشاب وقدرته على النضج كشخص فاعل في بيئته حيث أنه إما أن يسيطر ويعقل غرائزه الفطرية وإما أن يقع ضحية استلاب النفس ,كما يعمل خلال هده المرحلة إلى استيعاب مجموعة من التراكمات الثقافية التي تكون لديه سلاحا ذو حدين قابل لأن يصبح خطرا عليه في أي لحظة ولا يفوتنا حاجة الشباب إلى العمل و البناء وتحديد وظيفته وطموح مع العلم أن هده الاعتبارات تشكل أهم مشكل في حد ذاته.

 تتطلب فئة الشباب عناية مركزة تشمل جميع مرافق حياته وتطلعاته وتشمل هده العناية تثقيفا إعلاميا من الدراسة الإعدادية والى الثانوية مع تهيئ فرص العمل و استكشاف مواهب كل شاب , ومحاولة صرف اهتمامه إلى الفن والإبداع مع شن حرب لا هوادة فيها على التدخين والمخدرات باعتبارها تهديدا حقيقيا .

ينبغي على الأمم التي تسعى إلى الخروج من سراديب التخلف أن تعطي اهتمامها للشاب الذي سيصبح فيما قريب الرجل المسئول.