لقد اعترف الإسلام بمكانة المرأة وأعطاها حقوقا لم تنلها في ظل الدساتير و القوانين البشرية , وهذه الحقوق الممنوحة للمرأة بدرجة كبيرة , فمنها الاقتصادية و الاجتماعية وغيرها وتنطلق هذه الحقوق أساسا من قوله تعالى " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا و نساء" وقوله صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال"
ومن مظاهر تلك المساواة أن الإسلام قد حمل كلا من الرجل و المرأة قراء عمله لقوله تعالى"ومن يعمل من الصالحات من ذكر وأنثى وهو مؤمن , فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا" ولقد أفسح الإسلام مجا ل العلم أمام المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم" طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة "و لقد كفل الإسلام للمرأة, حقها في التعبير عن رأيها و النصح بالحق , وقرر لها الحق في الميراث , وجعل لها الحق في التملك , ولها ثروتها المستقلة و الخاصة بها ولها حرية التصدق في أموالها , ولها أن تمارس التجارة وسائل التصرفات الدائرة حواها , ولها أن تضمن غيرها و أن تهاب الهبات وأن توصي لمن تشاء من غيرها ورثتها ولها أن تقاضي غيرها بنفسها أو من توكله عنها , كما جعل الإسلام للمرأة حقا في قبول أو رفض من يطلب يدها وقد كرمها الإسلام كزوجة لقوله صلى الله عليه وسلم "وعاشروهن بالمعروف" ووصى الرسول صلى الله عله وسلم بها خيرا , وأقر بحق النفقة على زوجها , وتظل حقوقها محفوظة حتى بعد الطلاق , وهكذا نالت المرأة مكانة مرموقة طفلة وأما في ظل الإسلام وتنوعت حقوقها وتعددت بدرجة فائقة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire