أزمة الغداء العالمي

يوفر الغداء العناصر الرئيسية الضرورية لإمداد الجسم بالطاقة و المواد التي تحافظ على سلامة خلاياه ووقايته من الأمراض, و بالتالي فجمال جسم الإنسان وحسن مظهره مرتبط بالغداء المتوازن وتتفاوت الحاجات الغذائية بين الأفراد حسب تنوع أنشطتهم واحتياجات أجسامهم  وتفاوت أعمارهم.

 ولهذا يسعى العلماء في مختلف جهات العالم لزيادة المحاصيل الزراعية بمختلف الطرق و الوسائل التقنية الحديثة كالاستفادة من تجارب علم الوراثة.

وهكذا استخدم علم الوراثة النباتية الذي أعطى نتائج هامة في الجانب الزراعي بحيث أمكن إنتاج غلاة متنوعة في غير مواسمها الطبيعية وذات مردود جد مرتفع.

 فحسب رأي أن هذا مفيد من الناحية العلمية إذ تساعد هده الابحات على تنمية المعرفة الإنسانية إلا أنني أرى في إنتاج المحاصيل الزراعية الغذائية بهده الطريقة الغير الطبيعية تفقدها بعض الخصائص من حيت الذوق والانسجام مع فترات السنة فنحن بحاجة إلى أغذية تتلاءم مع فصول السنة دون مبالغة في طريقة إنتاجها بالوسائل المخبرية الطبية و الكيماوية , فالاعتدال والوسطية مرغوبين في كل الأمور في ذلك إنتاج الأغذية دون إفراط ولا تفريط في ما يخص استخدام البحت العلمي دون إغفال الجانب الطبيعي و البيئي.